{إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف:2].

{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه: 113].

{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر:28]

{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [فصلت:3].

{إنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف:3].

 {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ قُرْآنًا عرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْـجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْـجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى:7].

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إنَّمَا يُعَلِّـمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْـحِدُونَ إلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} [النحل:103].

{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ} [الأحقاف:12].

{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} [الشعراء:195].


اللهم ارزقـــنـــا بــالألـف ألـفـة وبـالـباء بــركــة وبـالـتاء تــوبـــة وبـالـثاء ثــوابـــاُ وبالجيـم جـمـالاً وبالـحـاء حكـمـة وبـالـخـاء خــيــراً وبـالـدال دلـيــلاً و بـالـذال ذكــــاء وبـالـراء رحـمــة وبـالـزاي زكــــاة وبالسين سعادة وبالشيـن شفـاء و بالـصـاد صـدقــاً وبـالـضـاد ضـيــاء وبالـطـاء طـاعــة وبـالـظـاء ظـفــراً وبالعـيـن عـلـمـاً وبالغـيـن غـنــى وبـالـفـاء فـلاحــاً وبالقـاف قنـاعـة وبالكـاف كـرامـة وبـالــلام لـطـفـاً وبالميم موعظـة وبـالـنون نــوراً وبالـهـاء هـدايــة و بـالـواو ودّاً وبـالـيـاء يـقـيـنـاً


يا مولعا بالغضبِ . والهجر والتجنبِ

هجرك قد برح بي في جده واللعبِ

إن دموعي غَمرُ وليس عندي غِمْرُ

فقلتُ يا ذا الغُمْرِ أقصرْ عن التعتّبِ

بالفتح ماء كثرا والكسر حقدٌ سُتِرا

والضمّ شخص ما درى شيئاً ولم يجربِ

بدا فحيا بالسَلام رمى عذولي بالسِلام

أشار نحوي بالسُلام بكفه المخضبِ

بالفتح لفظ المبتدي . والكسر صخر الجلمدِ

والضم عِرق في اليدِ قد جاء في قول النبي

تيـّمَ قلبي بالكَلامْ وفي الحشا منه كِلامْ

فصرتُ في أرضٍ كُلامْ لكي أنال مطلبي

بالفتح قولٌ يُفهَمُ والكسر جرح مؤلمُ

والضمّ أرضٌ تبرمُ لشدة التصلـّبِ

ثبتُ بأرضٍ حَرّة معروفةٍ بالحِرّة

فقلتُ يا ابن الحُرّة . إرْثِ لما قد حلّ بي

بالفتح للحجارة والكسر للحرارة

والضمّ للمختارة . مِنَ النسا في الحُجُبِ


بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني

لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا و تناغمُ الياقوتِ و المَرجانِ

هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجانِ

رفعَتْ على هام ِالفخارِ لواءَها بالسيفِ و الأقلامِ و البنيانِ

من إرْث مربدِها و سوق ِ عُكاظِهاجذرٌ يغذّي برعمَ الأغصانِ

من ثغْر ِ عبلتِها و بَيْن ِ سُعادِها تهمي دموعُ العاشق ِالولهانِ

قفْ في رحاب ِالضادِ تكسبْ رفعةً فمجالُها بحرٌ بلا شُطآنِ

اللهُ أكرمَها و باركَ نطقَها فأرادَها لـتَنَزُّل ِ القرآنِ

اقرأْ فمفتاحُ العلوم ِقراءةٌ عمَّتْ بشائرُها على الأكوانِ

عِلمٌ و فكْرٌ ، حكمةٌ و مواعظٌ فقْهٌ و تفسيرٌ، و سِحْرُ بيانِ

وعَروضُها نغمُ العواطف ِو الهوى و مآثر تبقى مدى الأزمانِ

عربيةٌ ، و العرْبُ أهلُ مضافةٍ و فصاحةٍ و مروءةٍ و طِعانِ

عربيةٌ ، و المصطفى أرسى بها منهاجَ صرْح ٍثابت ِالأركانِ

فغدَتْ على الأيام ِ صوتَ حضارةٍ تسمو بنورِ العلمِ و الإيمانِ

هيَ في حنايا الروح نبْضةُ خافقي و من المحبَّة صدقُها المتفاني

لا تهجرُوها فهي حِصْنٌ ثباتِنا و خَلاصُنا من خيبة ِالخُسْرانِ

و خُلاصةُ القول ِالطويل ِعبارةٌ سارتْ بمعناها خُطَا الرُّكبانِ

ما بَرَّ قومٌ أمَّهمْ و لسانَهمْ إلا و حازُوا السَّبقَ في المَيدانِ

و إذا أهَانُوها فإنَّ مصيرَهمْ. عَيْشُ الهَوان ِو ذلَّةُ الخِذلان


ألف أرنب يجري يلعب يأكل جزرا كي لا يتعب ..

 باء بطة نطت نطة وقعت ضحكت منها القطة

تاء تاج فوق الراس فيه الذهب وفيه الماس ..

ثاء ثعلب صاد دجاجة هو ماكر وقت الحاجة

جيم جمل في الصحراء مثل سفينة فوق الماء  ..

حاء حج أسمى رغبة فيه طواف حول الكعبة

خاء خبز عند البائع لا يأكله إلا الجائع ..

دال ديك حسن الصوت قام يؤذن فوق البيت

ذال ذئب وحش صلب لا يرهبه إلا الكلب ..

راء رجل عرف الدين فهو صدوق وهو أمين

زين زهرة أصفر أحمر هي بعيني أحلى منظر ..

سين ساعة تحفظ وقتي في مدرستي أو في بيتي

شين شمس صنع قدير فيها الدف وفيها النور ..

صاد صائد ألقى الشبكة بعد قليل صاد سمكة

ضاء ضابط يحمي وطني يحفظ أمني يرعى سكني ..

طاء طفل أجمل طفل فهو نظيف حسن الشكل

ظاء ظفر نظفناه طال قليلا فقصصناه ..

عين، عين تخش الله تشهد خيرا فيه رضاه

غين غار، غار حراء فيه أنزل القرآن ..

فاء فيل ذو أنياب وهو صديق يا أصحاب

قاف قمر فيه منازل و مواقيت تهدي السائل ..

كاف كلب عاش جواري يحرس غنمي يحرس داري

لام لحم ينمو جسمي يكسو عظمي فيه أسمى ..

ميم مسجد بيت الله فيه أؤدي كل صلاة

هاء هرم عال القمة وبناؤه رمز للهمة ..

واو وجه للإنسان فيه إشراق بالإيمان

ياء يد ترسم زهرة تبدع شكلاً تظهر فكرة

بَيْنَمَا كَانَ أَحْمَدُ عَائِدَاً مِنْ مَدْرَسَتِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَجَدَ بِطَرِيقِه الْكَثِيرَ مِنْ الْزُجَاجِ المَكْسُورِ فِي مُنْتَصَفِ الْطَرِيقِ.

خَشِيَ أَحْمَدُ مَنْ أَنْ يُصَابَ أَحَدٌ بِأَذَىً بَسَبَبِهِ، وَتَذَكْرَ حَدِيثَ رَسُولِنِا الْكَرِيم بِإِمَاطَةِ الأَذَى عَنْ الْطَرِيقِ، فَأَخْرَجَ مِنْ حَقِيَبِتِه كِيسَاً وَقَامَ بِجَمْعِ كُلِ الزُجَاجِ المَكْسُورِ بِدَاخِلِه.

وَأَكْمَلَ فِي طَرِيقِه حَامِلا الْكِيسَ الْمَمْلُوءِ بِالزُجَاجِ الْمَكْسُورِ بَحَذَرٍ، وَبِأَوَلِ صُنْدُوُقِ قُمَامَةٍ وَضَعَ الْكِيسَ بِدَاخِلِه بِإِحْكَامِ.

كَانَ هُنَاكَ مَنْ يُرَاقِبُه مِنْ بَعِيدٍ عَنْ كَثَبٍ، وَقَدْ كَانَ صَدِيقَهُ بِالفَصْلِ، وَقَدْ أُعْجِبَ بِفِعِلِه كَثَيرَاً وَأَرَادَ أَنْ يُكَافِئَه مُعَلِمُو فَصْلِه عَلَى فِعْلِه الْحَسَنِ.

بِاليَوَمِ التَالِي ذَهَبَ صَدِيقُه لِلمُعَلِمِ وَقَصَّ عَلَيِه مَا رَأَى مِنْ أَحْمَدٍ، فَقَامَ الْمُعَلِمُ بِتَكْرِيمِه بِالطَابُورِ الْمَدْرَسِّي ليَتَعَلَمْ مِنْهُ سَائِرَ التِلامِيذُ بِالْمَدْرَسَةِ، وَقَالَ عَنْهُ: “لَوْ أَنَنَا جَمِيعُنَا أَخَذْنَا بِكُلِ كَلِمَةٍ جَاءَتْ فِي دِينِنِا لأَصْبَحْنَا نَعِيشُ فِي عَالَمٍ جَمِيلٍ لا تَشُوبُه الْمَشَاكِلُ التَي نُعانِي مِنْهَا الآنْ، ليْتَنَا جَمِيعاً نَفْعَلُ مِثْلَمَا فَعَلَ أَحْمَدُ”.


بِكُلِ يَوْمٍ جُمْعَةٍ تَجْتَمِعُ الْعَائِلَةُ جَمِيعُهِا مَنْ الْكَبِيرِ لِلْصَغِيرِ بِمَنْزِلِ الْجَدِ وَالْجَدْةِ.

كَانَتْ سَارَةُ الْفَتَاةُ الْصَغِيرَةُ الْتِي لَمْ تَتَجَاوزْ الْعَاشِرَةَ مِنْ عُمُرِهَا تُحِبُ الْحَدِيثَ عَنْ وَالِدَيْهَا كَثِيرَاً وَعَنْ الْأَحْدَاثِ الْتِي تَدُورُ بِمَنْزِلِهِمْ طُوَالِ أَيْامِ الأُسُبُوعِ الْمَاضِيةِ.

وَكَانَتْ مَا تُلَاحِظِهُ سَارَةُ أَنَّ الْجَمِيعُ مِن أَعْمَامِهَا وَزَوْجَاتِهِمِ وَعَمْاتِهَا وَأَزْوَاجِهِنَّ يُنْصِتُونَ وَخَاصِةٍ عِنْدَمَا تَشْرَعُ فِي سَرْدِ خِلاف ٍ تَمْ بَيْنَ وَالِدَيْهَا.

كَانَتْ سَارَةُ تَنْفَرِدُ بِالحَدِيثِ وِبِخَاصِةٍ عَنْدَمَا يَغْفَلُ وَالِدَيْهَا عَنْهَا، وَلَا يَكُوُنَا بِالْمَجْلِسِ.

وَذَاتَ يَوْمٍ انْفَرَدَتْ بَهِا جَدْتُهَا وَأَوْصَتْهَا وَصِيَّةً عَمِلَتْ بِهَا سَارَةُ فِي الْحَالِ، وَخَاصَةٍ عِنْدَمَا وَجَدَتْ أَنَّ هَذِهِ الْنَصِيحَةِ خُلَاصَةِ إِجَابَاتٍ كُلِ الْأَسْئِلِةِ التَي تَدُورُ بِذِهِنِهَا.

أَوْصَتْهَا جِدْتُهَا قَائِلِةً: “يَا سَارَةَ يَا حَبِيبَةَ قَلْبَ جَدَتِكِ لَا تُفْشِ أَسْرَارَ عَائِلِتُكِ أَمَامَ أَحَدٍ حَتَّى وَإِنْ كَانَ مِنْ أَقْرَبِ الأَقْرِبَاء”.


هَذَا بَيْتِي..

بَيْتِي وَاسِعٌ وَجَمِيلٌ..

أَمْتَلِكُ غُرْفَةً جَمِيلَةً بِبَيتِي..

تَحْتَوِي عَلَى نَافِذَةٍ تُطِلُ عَلَى حَدِيقَةٍ بَيْتَي..

بَيْتِي بِجِوَارِ الْمَسْجِدِ الْذِي أُصَلِي فِيِهِ الْصَلَاةَ مَعَ وَالِدِي..

غُرْفَتِي بِهَا سَرِيرِي وَمَكْتَبِي وَأَدَوَاتِي وَمَلابِسِي..

تَدْخُلُ أَشِعَةُ الْشَمْسِ مِنْ النَافِذِةِ وَتُوقِظَنَي كُلَ صَبَاحِ..

أَذْهَبُ لِمَدْرَسَتِي كُلَ يَوْمٍ فَرِحِاً مَسْرُورَاً، وَأَعُوُد إِلَى بَيْتِي الْجَمِيلِ..

أَدْرُسُ بِغُرْفَتِي عَلَى مَكْتَبَي لِأُسْعِدْ وَالِدِي وَوَالِدَتِي وَأُحَقْقْ الْنَجَاحَ، وَأَمْضِي قُدُمَاً بِالْحَيَاةِ..

أَعِيشُ بِبِيْتِي حَيَاةً هَنِيئَةً مَلِيئَةً بِالْسَعَادِةِ الْدَائِمَةِ.

لم يكن تفوّقي بالمدرسة نتيجة لنبوغي بل لإصراري وتصميمي على النجاح.

أحبّك يا مدرستي يا منبع العطاء .

ما نتعلّـــمه في المهد يبقى حتّى اللّحد.

أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره

المدرسة هي البيت  الثاني لنا الذي يعلمنا كيف نتسلح بالعلم ويجعل تفكيرنا ينضج.

المدرسة هي منارة للعلم و فيض من المعارف

المدرسة هي الشّعاع الّذي يكسب الإنسان حياة تتلألأ بأنوار المعرفة

المدرسة هي التي توسّع المدارك ، تشحذ المواهب و تصقلها

ترتقي بالأفراد و تسمو بهم إلى الأفضل

تخرج المدرسة المرء من الظّلمات إلى النّور

تستقبل المدرسة الأبناء صغارا و تخرجهم كبارا قادرين على العمل و البــذل و العطاء و مواجهة الحياة

المدرسة هي التي تعدّ أجيالا تنفع البلاد و العباد، تحارب الأخلاق السّقيمة و تزرع القيم النّبيلة.

المدرسة هي الأمّ التي تعدّ شعبا طيّب الأعراق.

المدرسة صدر رحب يحتضن الأبناء و يرعاهم رعاية الأمّ لصغاره.


حكم جميلة عن المدرسة من فتح مدرسة أقفل سجناً.

في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، أما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس.

المدرسة هي البيت الثاني لنا الذي يعلمنا كيف نتسلح بالعلم ويجعل تفكيرنا ينضج.

المدرسة هي منارة للعلم وفيض من المعارف.

المدرسة هي الشّعاع الّذي يكسب الإنسان حياة تتلألأ بأنوار المعرفة.

المدرسة هي التي توسّع المدارك، وتشحذ المواهب وتصقلها. المدرسة ترتقي بالأفراد وتسمو بهم إلى الأفضل. تُخرج المدرسة المرء من الظّلمات إلى النّور. تستقبل المدرسة الأبناء صغاراً، وتخرّجهم كباراً قادرين على العمل، والبذل، والعطاء، ومواجهة الحياة.

المدرسة هي التي تعدّ أجيالاً تنفع البلاد والعباد، تحارب الأخلاق السّقيمة، وتزرع القيم النّبيلة.

المدرسة هي الأمّ التي تعدّ شعباً طيّب الأعراق. المدرسة صدر رحب يحتضن الأبناء، ويرعاهم رعاية الأمّ لصغاره.

أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.

————–

عبارات شكر للمعلم أستاذنا الفاضل،

لك منا كل الثناء والتقدير، بعدد قطرات المطر، وألوان الزهر، وشذى العطر، على جهودك الثمينة والقيمة، من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية.

الأستاذ الفاضل، للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منا كل الثناء والتقدير.

منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى، ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، ومعك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي، لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.

أستاذنا الغالي، يا من أعطيت للحياة قيمة،

يا من غرست التميز ومعانيه بين جدران ثانويتنا، لكي نحلّق في سمائها، لذا نرسل لك وساماً من النور بعدد كل نجوم السماء.

عبارات الشكر لتخجل منكِ، لأنك أكبر منها، فأنت من حوّلت الفشل إلى نجاح باهر، يعلو في القمم، غاليتنا نشكر جهدكِ، ونقيّم عملكِ، فأنت أهل للتميز.

معلمنا الفاضل، لك صدى في جنبات مدرستنا، وآمالك العظيمة صنعت المعجزات، وزرعت بذوراً بشتى الألوان، فلك الشكر على هذه المسيرة القيّمة.

معلمنا الفاضل، منك تعلمنا أن للنجاح أسرار، ومنك تعلمنا أن المستحيل يتحقق بمدرستنا، ومنك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول طلابنا، فلك الشكر على جهودك القيمة.

ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم، وعشقوا الحياة، وتغلبوا على مصاعب العلم، لك معلمنا الغالي، كل تقديرنا على جهودك المضنية. كلمة حب وتقدير وتحية إلى المعلم القدير الذي وقف بجانبنا طوال الوقت، لقد علمتنا معنى التفاني والإخلاص في العمل، ومعك عرفنا أنه لا وجود للمستحيل ما دمنا نسعى ونحاول، لذلك نرسل لك شكراً بعدد كل نجوم السماء.

إلى معلمتي الغالية التي تكون قوية في مواجهتها مع جميع الطلاب، والتي تهتم بتقديم دروسها على أكمل وجه، إلى من كانت تهمها أخلاق الطالبة أكثر من تفوقها، فتُسدي للجميع النصائح الطيبة، لكِ مني كل الشكر والتقدير وأتمنى من الله أن يجازيكِ خيراً على كل مجهوداتك. أروع الكلام عن العلم كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع. قد يضع العلم حدوداً للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدوداً للخيال. العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات. العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة. أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره. يضيع العلم بين اثنين: الحياء والكبر. إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه. نحن لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكننا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة. النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة. الهدف النهائي للحياة هو الفعل وليس العلم، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً. نحن نتعلم لكي نعمل. العلم بدون دين أعرج، والدين بدون علم أعمى. لا يصلح العلم إلا بثلاث: تعهد ما تحفظ، وتعلم ما تجهل، ونشر ما تعلم.

———-

أجمل القصائد عن المدرسة

يقول الشاعر أحمد شوقي:

أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ

كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ

وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ وَإِلّا فَغَداً مِنّي أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ إِذَن عَنِّيَ تَستَغني أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ أَنا البابُ إِلى المَجدِ تَعالَ اِدخُل عَلى اليُمنِ غَداً تَرتَعُ في حَوشي وَلا تَشبَعُ مِن صَحني وَأَلقاكَ بِإِخوانٍ يُدانونَكَ في السِنِّ تُناديهم بِيافِكري وَيا شَوقي وَيا حُسني وَآباءٍ أَحَبّوكَ وَما أَنتَ لَهُم بِاِبنِ

يقول الشاعر مصطفى صادق الرافعي: نحنُ في هذه المدارس نسعى لنبرَّ الوالدات والوالدينا وترانا أوطانٌنا خير قومٍ ففلاحُ الأوطانِ في أيدينا عن قريبٍ نكونُ فيها رجالاً ونربي بناتنا والبنينا فادرأوا الجهلَ بالمعارفِ عنا واتقوا اللهَ أيها الناسُ فينا رب هذي يد الضراعةِ والذلِ فوق عبادكَ المحسنينا يا لهي دعاك طفلٌ صغيرٌ فتقبل يا أكرمَ الأكرمينا يقول الشاعر عبد الغني النابلسي: اطلب العلم كالذباب إذا ما طردوه يعود في كل حال واشتغل بالمطالعات لما في كتب العلم أنت طول الليالي وإذا أشكلت عليك أمور سل خبيراً أو لا تقف في السؤال وإذا لم تجد خبيراً فدعها لوجود الخبير ذي الأفضال إن هذا هو السعادة أما غير هذا فمحض قيل وقال ومشى الناس في شريعة موسى ليس يدرون غيرها في الخليقه وعليها قد جاءت الرسل حتى كان عيسى وأمه الصديقه فأراهم حقائقا جهلوها وعليه الحمار أبدى نهيقه ثم هموا بقتله فوقاه الله بالرفع مشهداً لن يطيقه ثم إن الإله أرسل بالجم ع وبالرفق نفس حر شفيقه